المعلم والطالب.. القدرة على الاتصال ومهارة إدارة الذات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دائما يقع العبء على عاتق المؤسسة التربوية من معلمات ومعلمين، حتى ينمو السلوك الايجابي لدى الناشئة، فإن غرست قدرات الاتصال الايجابي بثقة تكون بمثابة التحدي للنجاح، وتحقيق الأهداف وصناعة اجيال قادمة واعدة متفتحة قادرة على التعامل بايجابيات، وقدرة التأثير بالايجاب أيضا. لا تستطيع المؤسسة التربوية ان تصفق بيد واحدة فلن تنجح، ولكن عليها التنسيق مع الأسر والطلاب والطالبات بالطريقة المناسبة للكل، والتي تلائم جميع الافراد.
فعلى المعلمين الانصات للطلاب والطالبات وتعليمهم مهارات طرح الاسئلة أو مهارات قول كلمة (لا) ومهارات الاعتذار للاخرين سواء الاصغر سنا أو الاكبر على حد سواء، أيضا اختيار مهارة ادارة المحادثة الثنائية. أيضا يتم تعليمهم مهارة التعامل مع عدم التجريح أو عند الحصول على نصيحة، فهذه النقطة من الصعب التعامل معها والتأقلم، لذلك ينبغي على المعلم اختيار الوقت المناسب والمكان المناسب، وطرح نصيحة واحدة يوميا من بداية اليوم الدراسي، ومحاولة تطبيقها حتى نجد التفاعل الإيجابي مع الطلاب اثناء تعاملهم مع بعضهم البعض، والتأكيد على تطبيقها في المنزل ومع كل شؤون حياتنا اليومية حتى تكون ضمن سلوكنا اليومي، ويمكن تدارسها مع الاسرة ومناقشتها لتعم الفائدة الكل.
اقتراح
يمكن ان يقوم الطلاب باعداد نصيحة والتحدث عنها طوال اليوم الدراسي، ومناقشتها مع المعلمين، بذلك نكون قد سمحنا للطلاب بالتعلم والتعليم الذاتي.
قدرة المعلم على التأثير:
لأن لها علاقة اتصال ليست لغيرها، ومن هذه السمات سمة الالقاء من قبل المعلم والتلقي من الطالب، والتوضيح من قبل المعلم والاستيضاح من قبل الطالب، توجد فجوة بين المعلم وطلابه، بعدم قدرة المعلم على التأثير في الطالب فهناك مشكلة تواجه المعلمين بعدم قدرتهم على التأثير على سلوك الطالب والاتصال الايجابي وتفهم الطالب وافهامه وهذا يزيد من ضرورة وجود هذه القدرة لدى المعلمين فالطالب لا يتوقع وجود هذه القدرة لديه فالمنتظر من المعلم في هذه العلاقة القيام بدور مزدوج. القدرة على الاتصال الايجابي من جهة، تنمية القدرة على الاتصال الايجابي من جهة أخرى.

ملاحظة :

نقلت هذا الموضوع , لإعجابي الشديد به , وإن كنت لا أحبذ نقل المواضيع , بل كتابتها

لكني أردت بهذا النقل , أن تتم الإستفادة لنا معشر الطلاب , ولمعلمينا الأفاضل في آنٍ واحد

شكراً للجميــع