وقـفـة مـع آيـة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وقـفـة مـع آيـة
تزداد النفوس شوقاً
و تمتلئ الأعين بالدموع
حال في الدنيا مريرٌ
ويوم القيامة فيها خُضوع
نارٌ تلتهبُ لقاطنيها
و نعيم الجنة غير مقطوع
يقول الرحمن تبارك و تعالى :
( وَ سَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِن رَّبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَ الأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ )
سباقٌ دُعينا إليه ، بأمرٍ من الله عز وجل ؛ من فوق سبع سموات ؛ من بيده ملكوت كل شيء ..
الرب الرحيم يدعونا إلى رحمته ..
مغفرةٌ منه تعمنا و نحنُ في سباتٍ عن جنته ..
عندما نرى الطفل يكسوه حنانُ أمه ، و الطير يهوي مسرعاً لفراخه في عشه ، نقول هذه رحمةٌ الكائنات و الدواب ، فكيف برحمة من خلقنا فسوّانا ؛ تعالى ربنا و تبارك .. لا مثيل له ..
يخبرنا الله أن الجنة أُعدت ، و انتهت ، فيها مالا عين رأت و لا أُذنٌ سمعت و لا خطر على قلب بشر ..
لكن لمن !؟
يقول الرحمن جلّ في عُلاه : ( للمتقين ) ..
من هم أولئك المتقين ؟ هل نحن منهم ؟ هل الوصف و المسمى ينطبق علينا ؟ !
تأتي الآية التي تليها مخبرةً ، يقول الله عز و جل :
( الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ الكَاظِمِينَ الغَيْظَ وَ العَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَ الله يُحِبُّ المُحْسِنِينَ )
التقوى : طاعة الله فيما أمر و اجتناب ما نهى عنه و زجر .
السراء و الضراء : اليُسر و العُسر .
الكاظمين الغيظ : الحابسين غيظهم في قلوبهم .
نفقةً في سراء وحالاً ميسورةً بـِ رزقٍ موفور و بِـ قلبٍ رضيٍ غير مجبور .
في عُسرٍ و مُصابٍ بطلب فرج و صبر .
لا تكف أيديهم عن بذل العطاء بمد الإنفاق .
لا غيظ يُظهرون ، ولا إساءة يُجازون ، بل إحسانٌ في إحسان ، و صبرٌ على الأذى فيما يرضى الرحمن جل و علا ..
قال صلى الله عليه و سلم : ( ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عن الغضب )
نعيمٌ للمتقين أُعد
و حياة كلها سعد
في رضاً و رغد
يجزون به غد
قومٌ كرامٌ و أهلُ نقاء
أُهيل العفو عند الغضب
و تمتلئ الأعين بالدموع
حال في الدنيا مريرٌ
ويوم القيامة فيها خُضوع
نارٌ تلتهبُ لقاطنيها
و نعيم الجنة غير مقطوع
يقول الرحمن تبارك و تعالى :
( وَ سَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِن رَّبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَ الأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ )
سباقٌ دُعينا إليه ، بأمرٍ من الله عز وجل ؛ من فوق سبع سموات ؛ من بيده ملكوت كل شيء ..
الرب الرحيم يدعونا إلى رحمته ..
مغفرةٌ منه تعمنا و نحنُ في سباتٍ عن جنته ..
عندما نرى الطفل يكسوه حنانُ أمه ، و الطير يهوي مسرعاً لفراخه في عشه ، نقول هذه رحمةٌ الكائنات و الدواب ، فكيف برحمة من خلقنا فسوّانا ؛ تعالى ربنا و تبارك .. لا مثيل له ..
يخبرنا الله أن الجنة أُعدت ، و انتهت ، فيها مالا عين رأت و لا أُذنٌ سمعت و لا خطر على قلب بشر ..
لكن لمن !؟
يقول الرحمن جلّ في عُلاه : ( للمتقين ) ..
من هم أولئك المتقين ؟ هل نحن منهم ؟ هل الوصف و المسمى ينطبق علينا ؟ !
تأتي الآية التي تليها مخبرةً ، يقول الله عز و جل :
( الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ الكَاظِمِينَ الغَيْظَ وَ العَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَ الله يُحِبُّ المُحْسِنِينَ )
التقوى : طاعة الله فيما أمر و اجتناب ما نهى عنه و زجر .
السراء و الضراء : اليُسر و العُسر .
الكاظمين الغيظ : الحابسين غيظهم في قلوبهم .
نفقةً في سراء وحالاً ميسورةً بـِ رزقٍ موفور و بِـ قلبٍ رضيٍ غير مجبور .
في عُسرٍ و مُصابٍ بطلب فرج و صبر .
لا تكف أيديهم عن بذل العطاء بمد الإنفاق .
لا غيظ يُظهرون ، ولا إساءة يُجازون ، بل إحسانٌ في إحسان ، و صبرٌ على الأذى فيما يرضى الرحمن جل و علا ..
قال صلى الله عليه و سلم : ( ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عن الغضب )
نعيمٌ للمتقين أُعد
و حياة كلها سعد
في رضاً و رغد
يجزون به غد
قومٌ كرامٌ و أهلُ نقاء
أُهيل العفو عند الغضب
جار الله الزهراني- مشرف
- عدد الرسائل : 26
العمر : 46
العمل/الترفيه : مدرس
تاريخ التسجيل : 09/12/2007
رد: وقـفـة مـع آيـة
مشكور أخوي جار الله على الموضوع ..
تقبل أحترامي وودي ..
تقبل أحترامي وودي ..
سيف العشق- طالب مشارك
- عدد الرسائل : 69
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
رد: وقـفـة مـع آيـة
أخي القدير /جارالله
بارك الله فيك أخي الفاضل
مبادرة طيبة أقل ما تستحقه الشكر
دمت بحفظ الرحمّن
بارك الله فيك أخي الفاضل
مبادرة طيبة أقل ما تستحقه الشكر
دمت بحفظ الرحمّن
الرحال- طالب مستجد
- عدد الرسائل : 16
العمر : 33
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 10/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى