خيانه ابن

من طرف الشمالي الجمعة مايو 23, 2008 4:11 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا قرأت هذه القصه باحد المنتديات وتاثرت بيها كثيرا ًوحبيت اشاركم وانقلها لكم.......
القصة حدثت على إحد ى شواطئ الخليج (وغالبا ًبالامارات )

فيه اثنين شباب ذهبا لشاطئ البحر و جلسا على الشاطئ ومعاهما عشائهما. وهما جالسين يناولان جاءت إليهم إمرأة عجوز كبيره في السن وقعدت تلتقط الأكل المنثور على الأرض وعلى رمال الشاطئ وتأكل. ولما شافوها قالولها أنتي جوعانة قالت أنا هنا من الصبح وماأكلت شئ
جابني ولدي من الصبح وراح وخلاني وقالي راح آجي آخذك بعد شوي.المهم جابوا لها عشاء وتعشت. وبعد ما تأخر الوقت شالوا أغراضهم وحسوا الشباب إن الوقت متأخر والجو بدأ يبرد ومايصح يتركون العجوز على الشاطئ لحالها في الليل وجاء واحد من الشباب وقال لها عندك رقم ولدك نتصل عليه نخليه يجي يأخذك . قالت العجوز إيه معي الرقم في ورقه . ولما طلعت الورقه .ماذا تتوقعون مكتوب فيها ؟؟؟؟؟
مكتوب ( من يجد هذه المرأه يأخذها لدار العجزه) انصعقوا
الشباب من المكتوب في الورقة وجلسوا ساعة يترجون العجوز تمشي معاهم.
ويحاولون معها إنهم يوصلوها أي مكان هي تبغيه ولكن العجوز رفضت أنها تروح معاهم لأن ولدها وعدها إنه ييجي يأخذها وتريد أن تستناه لما يحضر
.وكانت تقول ولدي راح ييجي يآخذني وأنا راح استناه .
ماتدري المسكينه إن ولدها تنكر لها ورماها في الوقت الي هي فيه محتاجه له.المهم راحوا الشباب عنها وتركوها على أمل إن ولدها راح ييجي يآخذها حسب وعده لها. فيه واحد من الشباب قعد يتقلب في الفراش وماقدر يرقد يفكر في
مصير العجوز المسكينه وقام من فراشه وغير ملابسه وركب سيارته وراح للشاطئ.
ولما وصل. شاف الاسعاف والشرطة والناس مجتمعين ودخل بينهم شاف العجوز قد فارقت الحياه ولما سألهم عن سبب وفاه العجوز قالو له أرتفع معها الضغط وماتت.
ماتت من خوفها على ولدها يمكن يكون صار له شئ.
ماتت وهي تنتظره يجي يآخذها. ماتت وهي بعيده عن أهلها.
الله يرحمها برحمته ويدخلها من أوسع ابواب جنته.
انتهت القصة المؤلمة والمخزية لصاحبها
أهكذا يكون بر الوالدين الذي أوصانا عليهما رب العالمين ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لا حول ولا قوة إلا بالله
الله أسأل أن يساعدكم على بر والديكم ويبعدكم عن اذيتهم ..ويرضون عليكم دنيا واخره..
وأن يرحم والدينا ويغفر لهما ذنوبهما ويدخلهما فسيح جناته جزاء ما ضحا بكل غال ونفيس
فى سبيلنا وكل أمهات وأباء المسلمين