اقول موتوا بحقدكم ، آل سعود باقية بإذن الله ولن يزعزعها أحد

بسم الله الرحمن الرحيم

[IMG][/IMG]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



البعض يقول


آل سعود .. عدونا الأول للإسلام والمسلمين ، هم أعوان الشر وموالون للكفرة ..


والفقيه ومن معه من الخوارج يقول ..

آل سعود .. هم الذين سرقوا ثرواتنا وعبدوا شبابنا حتى أنهم إستحلوا نسائنا ، هم من أصل يهودي أتوا إلينا من

بريطانيا ...الخ من حقدهم


وأمريكا تقول ..

آل سعود .. هم دولة ديكتاورية لا ينتخبون حكامهم ، مناهجهم تدعم الإرهاب ، دولة أصولية ، ابن لادن منهم ، يجب

تقسيمها الى ثلاث دويليات.... الخ من مؤامرتهم ضد الإسلام وأهله .


واسرائيل تقول ...


آل سعود .. سرقوا أراضينا في خيبر والمدينة ، لماذا لم تعترف بنا حتى الآن ، هم يدعمون حماس والفلسطينين ...الخ من

خوفهم من آل سعود.

وايران تقول ...

آل سعود .. أضطهدت الشيعة في الشرقية ولم تعطهم الحرية ، هم منعونا من إقامة شعائرنا في مكة والمدينة ..الخ من

التقية التي يمارسوها ..


آل سعود وآل سعود وآل سعود .................

اقول موتوا بحقدكم ، آل سعود باقية بإذن الله ولن يزعزعها أحد بإذن الله لانها متمسكة بكتاب الله وسنة رسوله

، وأنتم لستم حاقدون على آل سعود لشخصهم بل لأنهم يطبقون الاسلام وشريعته وهذا الذي يغيضكم ..

صدق الله تعالى حينما قال " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون .... الآية ".

الأغبياء ما دروا بأننا كلنا آل سعود وأننا نفدي ولاة أمرنا بأرواحنا ، هم يريدون أن يقول لنا جميعهم بصوت واحد آل

سعود تراهم ليسوا منكم تراهم نزلوا من الفضاء في صحن طائر وأغتصبوا أراضيكم هم أكيد من كوكب زحل ولا

المريخ ....

سبحان الله لماذا الكل يهتف بصوت واحد ضد آل سعود والكل متفق على عدائها ، أليسوا بالله عليكم كلهم منظمة واحدة

تهدف إلى هدم الاسلام والمسلمين وحكامهم ....


الفقيه والمسعري ، وهم عملاء للإستخبارات البريطانية .

، تطالب أمريكا بأن تقف معهم وتحررهم من الديكتاروية .

كلهم فداء لأمريكا واسرائيل .......

فنقول لهؤلاء ـ جميعا ـ :



إن هذه البلاد قامت منذ فجر دعوتها بقيادة الإمامين : محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب على تحكيم شرع الله ...

وإقامة الحدود وتطبيق الشريعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ...

بلاد ترعى السنة وتدعو إلى وحدانية الله جل وعلا في مشارق الأرض ومغاربها ...

بلاد قامت على المنهج وتبنت محاربة البدع والخرافة، حتى تحقق التوحيد في نفوس العباد والبلاد ...

بلاد رعت الحرمين الشريفين بما لم يشهد التاريخ مثل تلك الرعاية ... ووصل
بفضلها القرآن الكريم المطبوع في مجمع الملك فهد إلى كل مسلم في الدنيا
ليتلى أناء الليل وأطراف النهار ....

وفضائلها أكثر من أن تحصر في هذه العجالة ...

ألا يحقّ لنا كمسلمين ـ بعد هذا وذاك ـ أن نفخر في هذه البلاد وأن نعتزّ بحكّامها الأوفياء الشرفاء ..

فالله الله أيها المسلمون بربكم ألا تستحق أن تحب هذه البلاد تدينا لرعايتها الإسلام والمسلمين ..

قال الأصمعي : ( دخلت البادية، فنزلت على بعض الأعراب، فقلت أفدني: فقال
إذا شئت أن تعرف وفاء الرجل، وحسن عهده، وكرم أخلاقه، وطهارة مولده، فانظر
إلى حنينه إلى أوطانه، وتشوقه إلى إخوانه، وبكائه على ما مضى من زمانه )
..

فإن كان ما قاله الأصمعيّ في بلاد الدنيا ـ بعامّة ـ فما بالكم ببلاد قامت على توحيد الله وتحكيم شرعه ؟!

إن كلّ متربّص لهذا البلد المعطاء مهزوم بحول الله وقوّته ... والتاريخ أكبر شاهد على ما أقول




{مخرج :دمت لي ياوطني ,, بمقوماتك ,, وبشعبك الأبيّ,, وبحكامك الذين صانوا العهد ,, وحملوا الرسالة ,, وصانوا الامانة ,,
اللهم أيدهم بنصرك,, وارزقهم البطانة الصالحة الناصحة ,, وانصرهم على أعدائهم انك على ذلك قدير,,
,, واحفظ لي وطني وحبي له,,
,, اللهم آمين,,,
تحياتي










______